Caring for You, Every Step of the Way – Schedule Your Visit Now!

جراحة علاج مرض السكري في تركيا: ماذا تعرف عنها؟

علاج مرض السكري في تركيا

جراحة علاج مرض السكري في تركيا تعد من أبرز التطورات الطبية الحديثة التي أحدثت تحولا جذريا في أسلوب التعامل مع هذا المرض المزمن، إذ لم تعد السيطرة على السكري تعتمد فقط على الأدوية أو حقن الإنسولين، بل أصبحت الجراحة خيارا فعالا وواعدا لتحقيق توازن دائم في مستويات السكر بالدم.
يعد داء السكري من النوع الثاني أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في العالم، حيث يؤثر على مئات الملايين من الأشخاص، وغالبا ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على القلب والأوعية الدموية والكلى والأعصاب والعينين في حال لم تتم السيطرة عليه بالشكل المناسب. وعلى الرغم من التقدم الكبير في العلاجات الدوائية والتقنيات الحديثة لمراقبة الإنسولين، فإن عددا من المرضى يواجهون صعوبة في الوصول إلى استقرار دائم في مستوى السكر في الدم.

في هذا السياق، جاءت جراحة علاج السكري — أو ما يعرف طبيا باسم الجراحة الأيضية (Metabolic Surgery) — لتفتح بابا جديدا من الأمل أمام المرضى الذين لم تحقق معهم العلاجات التقليدية النتائج المرجوة. فهي لا تهدف فقط إلى إنقاص الوزن، بل إلى إحداث تغييرات فسيولوجية عميقة في الجهاز الهضمي والهرمونات المسؤولة عن تنظيم السكر، مما يؤدي إلى تحسين حساسية الجسم للإنسولين وتحقيق استقرار طويل الأمد في مستويات السكر.

جراحة علاج السكري، والتي تعرف أيضا باسم الجراحة الأيضية (Metabolic Surgery)، هي أحد التطورات الطبية الحديثة التي تستهدف تحسين السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني عبر تعديل مسار الجهاز الهضمي ووظائفه الهرمونية.
تختلف هذه الجراحة عن الجراحات التقليدية التي تركز على إنقاص الوزن فقط، إذ إنها تعمل على تصحيح الخلل الأيضي الذي يسبب اضطراب استخدام الجسم للإنسولين.

تجرى الجراحة عادة عبر المنظار، وتشمل تقنيات مثل تحويل مسار المعدة (Gastric Bypass) أو تكميم المعدة (Sleeve Gastrectomy) أو تحويل مسار البنكرياس الصفراوي (Biliopancreatic Diversion). تؤدي هذه الإجراءات إلى تقليل حجم المعدة وتغيير مسار مرور الطعام، مما ينتج عنه سلسلة من التأثيرات الهرمونية المعقدة التي تساهم في تحسين مستويات السكر.

من أبرز هذه التأثيرات:

  • زيادة إفراز هرمونات الأمعاء (مثل GLP-1 وPYY) التي تعزز إفراز الإنسولين وتقلل الشهية.
  • خفض إنتاج الجلوكاجون، وهو الهرمون الذي يرفع مستوى السكر في الدم.
  • تحسين حساسية خلايا الجسم للإنسولين، حتى لدى المرضى غير البدينين بشكل كبير.
  • تثبيط امتصاص الجلوكوز في الأمعاء الدقيقة وتنظيم مرور الطعام بسرعة مختلفة تؤثر على استجابة الجسم للسكر.

نسبة كبيرة من مرضى السكري من النوع الثاني الذين يخضعون لهذه الجراحات يتمكنون من الاستغناء عن أدوية السكري تماما أو تقليل جرعاتهم بشكل كبير خلال الأشهر الأولى بعد العملية، حتى قبل حدوث فقدان وزن واضح.

وبذلك، لم تعد جراحة علاج السكري تقتصر على فئة مرضى السمنة المفرطة فحسب، بل أصبحت خيارا علاجيا فعالا للمرضى الذين يعانون من مقاومة إنسولين شديدة أو عجز البنكرياس عن إفراز كميات كافية من الإنسولين، خاصة عندما تفشل الوسائل الدوائية والنظام الغذائي في ضبط مستويات السكر.

تعمل جراحة علاج السكري على خفض مستوى السكر في الدم من خلال مجموعة معقدة من التغييرات التشريحية والهرمونية والأيضية التي تحدث في الجهاز الهضمي بعد العملية، ولا تقتصر فعاليتها على تقليل تناول الطعام أو فقدان الوزن فحسب، بل تمتد لتشمل تحسين التوازن الهرموني وتنشيط استجابة الجسم الطبيعية للإنسولين. من خلال:

  • تحفيز إفراز هرمونات الأمعاء المفيدة (Incretins):
    بعد الجراحة، يتغير مسار مرور الطعام داخل الجهاز الهضمي بحيث يصل بسرعة أكبر إلى الأجزاء السفلية من الأمعاء الدقيقة، مما يحفز إفراز هرمونات مثل GLP-1 وPYY. هذه الهرمونات تعمل على زيادة إفراز الإنسولين من البنكرياس عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، وفي الوقت نفسه تقلل من إفراز هرمون الجلوكاجون الذي يرفع السكر. النتيجة هي تحكم أفضل وأكثر توازنا في مستوى الغلوكوز.
  • خفض امتصاص السكريات والدهون:
    نتيجة لتغيير مسار الأمعاء في بعض أنواع الجراحات (مثل تحويل مسار المعدة)، يقل امتصاص السعرات الحرارية، خاصة من السكريات والدهون، ما يقلل العبء على البنكرياس في إنتاج الإنسولين، ويساهم في خفض مقاومة الجسم له.
  • تحسين حساسية الخلايا للإنسولين:
    من أبرز فوائد هذه الجراحة أنها تعيد تنشيط مستقبلات الإنسولين في الخلايا، فتتحسن قدرة الجسم على الاستفادة من الإنسولين المتاح بدلا من مقاومته. هذا التحسن يظهر حتى قبل أن يبدأ المريض بفقدان الوزن، مما يدل على أن التأثير الأيضي للجراحة مستقل عن التأثير الناتج عن إنقاص الوزن.
  • تعديل توازن ميكروبيوم الأمعاء (Gut Microbiota):
    بعد الجراحة، يتغير تركيب البكتيريا النافعة في الأمعاء، حيث يزداد تنوعها وعدد الأنواع المفيدة منها. هذا التوازن الجديد يساهم في تنظيم عمليات الأيض وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، كما يؤثر إيجابا على الالتهابات الداخلية المرتبطة بمقاومة الإنسولين.
  • تأثيرات عصبية وهضمية إضافية:
    الجراحة تؤثر أيضا على التواصل العصبي بين الجهاز الهضمي والدماغ (محور الأمعاء–الدماغ)، مما يقلل الشهية ويحسن التحكم في تناول الطعام. كما تؤدي إلى انخفاض مستوى بعض الأحماض الصفراوية وتغير في مسارها، وهو ما يساعد على تنشيط المستقبلات المسؤولة عن تنظيم سكر الدم والدهون.

وبفضل هذا التفاعل المتكامل بين التغيرات الهرمونية، العصبية، والبكتيرية، تحقق جراحة علاج السكري نتائج مذهلة في خفض السكر واستعادة التوازن الأيضي، حتى لدى المرضى الذين عانوا لسنوات طويلة من مقاومة شديدة للإنسولين أو فشل في العلاجات الدوائية.

تتعدد أنواع جراحة السكري لعلاج النوع الثاني في تركيا بحسب حالة المريض، ودرجة مقاومة الإنسولين، ومؤشر كتلة الجسم، والأمراض المرافقة. إلا أن القاسم المشترك بينها هو هدفها في تحسين التمثيل الغذائي وتنظيم الهرمونات المسؤولة عن السكر في الدم. فيما يلي أبرز هذه العمليات التي أثبتت الدراسات فعاليتها العالية:

تعتبر هذه العملية الأكثر شيوعا وفاعلية في علاج السكري من النوع الثاني، وهي ما يعرف بالجراحة الذهبية في هذا المجال.
يقوم الجراح خلالها بتصغير حجم المعدة وإنشاء وصلة مباشرة مع الجزء الأوسط من الأمعاء الدقيقة، بحيث يتجاوز الطعام الجزء العلوي منها، مما يؤدي إلى تقليل امتصاص السكريات والدهون.
لكن الأهم من ذلك أن هذا التغيير في المسار الهضمي يحدث تحولا هرمونيا كبيرا، إذ يحفز إفراز هرمونات الأمعاء المفيدة (GLP-1، PYY) التي تعزز إفراز الإنسولين وتقلل من مقاومته.

في هذا النوع من الجراحة، يتم إزالة ما يقارب 70–80٪ من المعدة، بحيث تتحول إلى أنبوب ضيق يشبه الكم. يساهم ذلك في تقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها، ويؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الغريلين (Ghrelin)، وهو الهرمون المسؤول عن الإحساس بالجوع.

لكن تأثير العملية لا يقتصر على فقدان الوزن فقط، إذ يرافقه تحسن واضح في حساسية الخلايا للإنسولين وتنظيم السكر في الدم. ورغم أن فعاليتها في ضبط السكر قد تكون أقل قليلا من تحويل المسار على المدى الطويل، إلا أنها تبقى خيارا آمنا وفعالا خاصة للمرضى ذوي الوزن المرتفع أو من يعانون من أمراض معدية معقدة.

يعد هذا الإجراء تطورا حديثا وبسيطا من عملية تحويل المسار التقليدية، ويتميز بمدة جراحة أقصر ومضاعفات أقل. تجمع هذه العملية بين تصغير حجم المعدة وتجاوز جزء من الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى خفض امتصاص السعرات وتحفيز إفراز هرمونات الإنسولين المفيدة.

نتائج هذا الإجراء في ضبط مستوى السكر وفقدان الوزن مماثلة تقريبا لتحويل المسار الكلاسيكي، مع فترة تعاف أسرع وإمكانية عودة المريض لحياته الطبيعية خلال وقت وجيز.

وبشكل عام، يعتمد اختيار نوع الجراحة على تقييم دقيق من الطبيب الجراح وطبيب الغدد الصماء بناء على حالة المريض، ومدة الإصابة بالسكري، ووظيفة البنكرياس، ومؤشر كتلة الجسم.

رغم أن نتائج جراحة السكري لعلاج النوع الثاني في تركيا أثبتت فعالية كبيرة في تحسين السيطرة على مستوى السكر وربما الشفاء التام في بعض الحالات، فإنها ليست خيارا مناسبا لجميع المرضى، بل تجرى وفق تقييم دقيق ومحددات طبية واضحة لضمان تحقيق أفضل النتائج وتجنب أي مخاطر محتملة. وفيما يلي الفئات التي تعد مرشحة مثالية لهذه الجراحة من الناحية الطبية:

تستخدم الجراحة حصريا لعلاج السكري من النوع الثاني (Type 2 Diabetes Mellitus)، لأن هذا النوع يتميز بوجود مقاومة للإنسولين مع بقاء البنكرياس قادرا على إفراز كميات جزئية منه.
أما مرضى السكري من النوع الأول، فيعانون من تدمير كامل لخلايا بيتا المنتجة للإنسولين، وبالتالي لا يستفيدون من الجراحة، إذ لا يمكن للجراحة تعويض غياب الإنسولين كليا في الجسم.

في السابق، كانت هذه العمليات تقتصر على مرضى السمنة المفرطة (BMI أكثر من 35)، لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن حتى المرضى ذوي السمنة المتوسطة (BMI بين 30–35) يمكن أن يستفيدوا بشكل كبير، إذا كانت لديهم صعوبة في ضبط السكر بالأدوية والعلاج التقليدي.
ويرجع ذلك إلى أن السمنة تزيد من مقاومة الجسم للإنسولين، والجراحة تعمل على كسر هذه المقاومة عبر التغيرات الهرمونية والأيضية، وليس فقط من خلال فقدان الوزن.

يوصى بهذه الجراحة للأشخاص الذين جربوا جميع الوسائل العلاجية التقليدية دون نجاح كاف، مثل:

  • الأدوية الخافضة للسكر (الميتفورمين، السلفونيل يوريا، مثبطات DPP-4).
  • الحقن الهرمونية أو الإنسولين.
  • الحميات الغذائية والرياضة المنتظمة.
    عندما يفشل كل ذلك في ضبط مستوى السكر، وتظل القراءات مرتفعة رغم الالتزام الكامل، تعتبر الجراحة خيارا علاجيا منقذا لإعادة التوازن الأيضي.

يعد اختبار C-Peptide من أهم الفحوصات لتحديد مدى قدرة البنكرياس على إنتاج الإنسولين. فإذا أظهر التحليل أن الجسم ما زال ينتج كمية كافية — حتى ولو منخفضة — من الإنسولين، فإن المريض يعتبر مرشحا مناسبا جدا للجراحة، لأن العملية ستحسن من كفاءة استخدام هذا الإنسولين وتقلل الحاجة للأدوية.

أما إذا كانت النتيجة تظهر غيابا شبه كامل لإفراز الإنسولين، فإن فرص نجاح الجراحة تكون محدودة للغاية.

  • عمر المريض: عادة يفضل أن يكون بين 18 و65 عاما.
  • مدة الإصابة بالسكري: كلما كانت أقصر (أقل من 10 سنوات)، كانت نتائج الجراحة أفضل.
  • سلامة القلب والكبد والكلى: إذ تقيَم هذه الأعضاء قبل الجراحة للتأكد من قدرة الجسم على تحمل الإجراء.
  • الاستعداد النفسي والالتزام بعد العملية: فنجاح الجراحة يعتمد أيضا على التزام المريض بنمط حياة صحي بعد العملية.

وباختصار، فإن جراحة علاج السكري تعتبر خيارا موجها ودقيقا للمرضى الذين يعانون من السكري المقاوم للعلاج الدوائي، مع وجود احتياطي وظيفي للبنكرياس ومؤشر كتلة جسم مرتفع نسبيا.
ويقوم الأطباء في تركيا بإجراء تقييم شامل متعدد التخصصات — يضم أطباء الغدد الصماء والجراحة العامة والتغذية — قبل اتخاذ القرار النهائي، لضمان أن يكون المريض المرشح الأمثل الذي سيحقق أفضل استفادة وأمان ممكن من الجراحة.

جراحة علاج السكري تحقق تحسنا مذهلا في ضبط مستوى السكر في الدم وتؤدي في كثير من الحالات إلى استقرار دائم دون الحاجة إلى أدوية أو إنسولين.
تعود هذه النتائج إلى التأثيرات الهرمونية والأيضية التي تحدث بعد العملية، والتي تعيد للجسم قدرته الطبيعية على التعامل مع الغلوكوز. من أبرز الفوائد الجراحة:

  • تحسن مستوى السكر في الدم بنسبة تتجاوز 80% من الحالات، مع انخفاض ملحوظ في معدل HbA1c خلال الأشهر الأولى.
  • أكثر من 70% من المرضى يتمكنون من إيقاف استخدام الإنسولين أو الأدوية الفموية بشكل كامل خلال 6 إلى 12 شهرا من العملية.
  • انخفاض خطر أمراض القلب والضغط والكوليسترول، نتيجة تحسن التمثيل الغذائي وتراجع مقاومة الإنسولين.
  • تحسين وظائف الكبد والكلى بفضل تراجع الدهون الحشوية وتنظيم مستويات السكر والدهون في الدم.
  • تحسن جودة الحياة العامة، وزيادة النشاط والطاقة اليومية، مع تحسن الحالة المزاجية والنوم.
  • انخفاض خطر المضاعفات المزمنة للسكري مثل اعتلال الأعصاب، وتلف شبكية العين، ومشكلات الدورة الدموية في الأطراف.

هذه النتائج لا تعني الشفاء التام لجميع المرضى، لكنها تمثل تحولا جذريا في السيطرة على المرض وتحسين حياة المرضى على المدى الطويل.

رغم أن جراحة علاج السكري في تركيا تجرى بأعلى معايير الأمان وباستخدام تقنيات المنظار الحديثة، إلا أنها — كأي عملية جراحية — تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة التي يجب مناقشتها مسبقا مع الطبيب الجراح. أهم هذه المضاعفات المحتملة:

  • نزيف أو عدوى في الأيام الأولى بعد الجراحة، وهي مضاعفات نادرة ويمكن السيطرة عليها داخل المستشفى.
  • نقص في بعض الفيتامينات والمعادن (مثل الحديد، الكالسيوم، فيتامين B12، وحمض الفوليك) بسبب تقليل الامتصاص المعوي، ولذلك ينصح بتناول مكملات غذائية مدى الحياة.
  • احتمال حدوث ارتجاع معدي أو قيء في الأشهر الأولى نتيجة التغير في حجم المعدة وطريقة مرور الطعام.
  • تغيرات مؤقتة في عادات الإخراج أو الهضم (إسهال أو غازات أو شعور بالامتلاء) تزول عادة مع الوقت وتعديل النظام الغذائي.

ولهذا السبب، من الضروري الالتزام بالمتابعة الطبية المنتظمة، خاصة خلال السنة الأولى بعد الجراحة، لضمان التعافي الكامل والحفاظ على التوازن الغذائي والأيضي.

نجاح جراحة علاج السكري لا يعتمد فقط على الجراحة نفسها، بل يرتبط ارتباطا وثيقا بنمط الحياة بعد العملية. فالتزام المريض بالتعليمات الطبية والغذائية هو ما يضمن استمرار النتائج الإيجابية لسنوات طويلة. تشمل المتابعة بعد الجراحة:

  • اتباع نظام غذائي متدرج وصحي: يبدأ بسوائل شفافة ثم ينتقل تدريجيا إلى الأطعمة المهروسة ثم الصلبة، مع تجنب السكريات والدهون المشبعة.
  • ممارسة النشاط البدني المنتظم: مثل المشي أو السباحة لتحسين حرق السعرات وتعزيز حساسية الإنسولين.
  • إجراء فحوص دورية: لمراقبة مستويات السكر، HbA1c، ووظائف الكبد والكلى، ومستويات الفيتامينات والمعادن.
  • متابعة مستمرة مع الطبيب الجراح وأخصائي الغدد الصماء: لضبط العلاج الغذائي والدوائي حسب حاجة المريض.

الالتزام بهذه الخطوات يعد الركيزة الأساسية لاستمرار نجاح العملية وضمان الشفاء المستدام.

تعتبر تركيا من الوجهات الرائدة عالميا في مجال جراحة علاج السكري، بفضل الجمع بين الخبرة الطبية المتقدمة والتقنيات الحديثة والتكلفة المعقولة. وتتميز المراكز التركية بما يلي:

  • خبرة كبيرة لأطباء جراحة السمنة والأيض الذين أجروا آلاف العمليات بنسب نجاح مرتفعة.
  • استخدام أحدث تقنيات المنظار الجراحي التي تقلل الألم، وتسرع التعافي، وتقلل فترة البقاء في المستشفى.
  • برامج طبية متكاملة تشمل التقييم قبل العملية، الجراحة، والمتابعة بعد العملية مع فريق متعدد التخصصات.
  • تكلفة علاجية مناسبة مقارنة بالدول الأوروبية، مع الحفاظ على جودة طبية عالمية ومعايير أمان عالية.

تمثل جراحة علاج السكري من النوع الثاني ثورة حقيقية في علاج هذا المرض المزمن، إذ لا تقتصر على التحكم بالأعراض، بل تعالج جذور الخلل الأيضي الذي يسبب اضطراب مستويات السكر في الدم.
ومع التقدم الطبي الكبير في تركيا، أصبح بإمكان المرضى تحقيق تحسن دائم أو شفاء شبه تام من السكري، والتخلص من الاعتماد اليومي على الإنسولين أو الأدوية.

إنها ليست مجرد جراحة، بل فرصة لاستعادة حياة طبيعية وصحية، بشرط أن تجرى على يد فريق مختص وأن يلتزم المريض ببرنامج المتابعة والعناية المستمرة بعد العملية. إذا كنت تعاني من السكري من النوع الثاني ولم تحقق العلاجات التقليدية النتائج المرجوة، نحن هنا لمرافقتك ودعمك خطوة بخطوة. تواصل معنا 📞 الآن للحصول على تقييم طبي مجاني لحالتك ومعرفة ما إذا كنت مرشحا مناسبا لجراحة علاج السكري في تركيا.


Table of Contents

Sign up our newsletter to get update information, news and free insight.