الحياة بعد عملية زراعة الكبد

الحياة بعد عملية زراعة الكبد تكون مبنية على حسب نتائج عملية زراعة الكبد. فمن المعروف أن المرضى المتلقين لكبد أو جزء من كبد متبرع به يعيشون حياة طبيعية لأكثر من 32 عاما بعد العملية لأنه يتم إجراء عملية زراعة الكبد عندما تفشل جميع الخيارات العلاجية الأخرى في إنقاذ حياة المريض المصاب بفشل الكبد.

في معظم الأوقات يأتي الكبد المتبرع به للمريض من شخص أخر قد فارق الحياة بعد اخذ موافقة من أقرباء هذا الأخير على التبرع بأعضائه وهذا بالنسبة للأتراك، بينما تكون عمليات زراعة الكبد من متبرع حي تربطه درجة قرابة مع المريض و تتطابق أنسجته مع المريض بالنسبة للمرضى الأجانب و ضروري ان يكونو من نفس الجنسية و لا يحق للاجنبي ان يتبرع للكبد الى المريض التركي حسب نصوص وزارة الصحة التركية.

على الرغم من أن عمليات زراعة الكبد تنطوي على عدة مخاطر ، إلا أنها واحدة من الإجراءات الجراحية التي باتت الأكثر نجاحا في تركيا بفضل الخبرة التي اكتسبها الجراحون الاتراك الذين أجروا أكثر من 1000 عملية زراعة كبد بمعدل نجاح فاق 91.7% و كذلك بفضل مدى تطور و حدات الانعاش لمراقبة المريض بعد عملية الزرع. إذ تساعد هذه العملية عادة في إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص المصابين بأمراض الكبد الحادة أو إطالة عمرهم بشكل كبير.