العلاج الكيميائي في تركيا
العلاج الكيميائي في تركيا و في العالم عموما هو احد العلاجات الفعالة التي تستخدم بشكل اولي في علاج مرض السرطان بكافة انواعه، بالاضافة الى حالات طبية اخرى متنوعة، كما يتم استخدامه لاعداد و تكييف المرضى لتلقي بعض العلاجات مثل زراعة نخاع العظم.
يستخدم العلاج الكيميائي جملة من الادوية الكيميائية الفعالة التي يمكن استخدامها لوحدها كعلاج اساسي او مع مجموعة من الادوية الاخرى لهذا نستعرض في الموضوع تفاصيل طبية عن العلاج الكيميائي و مجالات استخدامه و الاعراض الجانبية خاصته وتفاصيل اخرى مهمة للمرضى المقبلين على هذا النوع من العلاجات
قائمة المحتويات
في حال كنتم مهتمين بالسفر من أجل علاج أورام سرطانية تواصلوا معنا لنرشدكم و نوجهكم الى أفضل المستشفيات المختصة و بأعلى نسبة نجاح و بأقل كلفة علاج ممكنة كل ما عليكم فقط هو التواصل معنا
معلومات طبية تخص العلاج الكيميائي:
ما هو العلاج الكيميائي؟
العلاج الكيميائي هو شكل عدواني من الأدوية الكيميائية يهدف إلى تدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم. و يستخدم عادة لعلاج مرض السرطان، حيث تنمو الخلايا السرطانية وتنقسم بشكل أسرع من الخلايا الأخرى.
غالبا ما يستخدم العلاج الكيميائي في تركيا مع أنواع علاجات أخرى، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الهرموني أو العلاج المناعي و يعتمد دمج هذه العلاجات على:
- مرحلة ونوع السرطان الذي يعاني منه المريض
- الصحة العامة للمريض
- علاجات السرطان المسبقة التي تلقاها المريض
- موقع الخلايا السرطانية
- التفضيلات الشخصية للمريض فيما يخص خيارات العلاج
لماذا يستخدم العلاج الكيميائي؟
يستخدم العلاج الكيميائي في المقام الأول من أجل:
- خفض العدد الكلي للخلايا السرطانية في الجسم
- تقليل احتمالية انتشار السرطان في الجسم
- تقليص حجم السرطان
- تقليل الأعراض الحالية
إذا خضع المريض لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني، مثل استئصال الكتلة الورمية لسرطان الثدي، فقد يوصي طبيب الأورام الخاص به بالعلاج الكيميائي لضمان قتل أي خلايا سرطانية متبقية.
يستخدم العلاج الكيميائي أيضا لإعداد المريض لعلاجات أخرى. على سبيل المثال، يمكن استخدامه لتقليص الورم بحيث يمكن إزالة ما تبقى منه جراحيا، أو لإعداد المريض للعلاج الإشعاعي.
قد يساعد العلاج الكيميائي في تخفيف الألم عند المرضى في المراحل المتأخرة من السرطان.
إلى جانب علاج السرطان، يمكن استخدام العلاج الكيميائي لإعداد الأشخاص المصابين بأمراض نخاع العظام لعلاج الخلايا الجذعية لنخاع العظام، ويمكن استخدام جرعات أقل بكثير من تلك المستخدمة في علاج السرطان للمساعدة في علاج اضطرابات الجهاز المناعي التي يهاجم فيها الجهاز المناعي في الجسم الخلايا السليمة، مثل مرض الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي كما يستخدم أيضا في أمراض نخاع العظم.
ما هي الاعراض والاثار الجانبية للعلاج الكيميائي؟
تم تصميم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية التي تنقسم بسرعة. في حين أن الخلايا السرطانية هي النوع الذي ينقسم بسرعة، فإن الخلايا الأخرى في الجسم تفعل ذلك أيضا و يمكن أن تتأثر الخلايا الموجودة في المناطق التالية سلبيا بالعلاج الكيميائي:
- الدم
- الشعر
- الجلد
- بطانة المسالك المعوية
لهذا السبب، تشمل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي ما يلي:
- سهولة حدوث الكدمات والنزيف المفرط
- الإسهال
- جفاف الفم
- الإجهاد و الإعياء
- الغثيان
- التقيؤ
- تساقط الشعر
- فقدان الشهية
- الحمى
- تقرحات الفم
- الألم
- الإمساك
يمكن منع العديد من هذه الآثار الجانبية أو علاجها. كما تهدأ معظم الآثار الجانبية بعد انتهاء العلاج.
الآثار الجانبية طويلة الأمد ومتأخرة التطور:
يمكن أن تسبب أدوية العلاج الكيميائي آثارا جانبية أخرى لا تظهر إلا بعد شهور أو سنوات من العلاج. تختلف الآثار الجانبية المتأخرة باختلاف دواء العلاج الكيميائي المستخدم ولكن يمكن أن تشمل:
- تلف أنسجة الرئة
- مشاكل قلبية
- العقم
- مشاكل في الكلى
- تلف الأعصاب (اعتلال الأعصاب المحيطية)
- احتمالية الإصابة بسرطان أخر ثاني
كيف يتم اعطاء ادوية العلاج الكيميائي؟
يمكن إعطاء أدوية العلاج الكيميائي بطرق مختلفة، بما في ذلك:
- حقن العلاج الكيميائي.غالبا ما يعطى العلاج الكيميائي عن طريق الوريد. يمكن إعطاء الأدوية عن طريق إدخال أنبوب بإبرة في وريد في الذراع أو في جهاز في وريد في الصدر.
- حبوب العلاج الكيميائي. يمكن تناول بعض أدوية العلاج الكيميائي في شكل أقراص أو كبسولات.
- حقن العلاج الكيميائي. يمكن حقن أدوية العلاج الكيميائي بإبرة، تماما كما لو كان المريض سيحصل على حقنة.
- كريمات العلاج الكيميائي. يمكن وضع الكريمات أو المواد الهلامية التي تحتوي على أدوية العلاج الكيميائي على الجلد لعلاج أنواع معينة من سرطان الجلد.
- أدوية العلاج الكيميائي لعلاج منطقة واحدة من الجسم. يمكن إعطاء أدوية العلاج الكيميائي مباشرة إلى منطقة واحدة من الجسم. على سبيل المثال، يمكن إعطاء أدوية العلاج الكيميائي مباشرة في البطن أو تجويف الصدر أو الجهاز العصبي المركزي. يمكن أيضا إعطاء العلاج الكيميائي من خلال مجرى البول إلى المثانة.
- العلاج الكيميائي الذي يعطى مباشرة للسرطان. يمكن إعطاء العلاج الكيميائي للسرطان مباشرة أو بعد الجراحة حيث كان يتواجد السرطان في السابق. على سبيل المثال، يمكن وضع رقائق رقيقة على شكل قرص تحتوي على أدوية العلاج الكيميائي بالقرب من الورم أثناء الجراحة. تتحلل الرقائق بمرور الوقت ، وتطلق منها أدوية العلاج الكيميائي. يمكن أيضا حقن أدوية العلاج الكيميائي في الوريد أو الشريان الذي يغذي الورم مباشرة.
كم يبلغ عدد مرات تلقي العلاج الكيميائي؟
يحدد الطبيب عدد المرات التي سيتلقى فيها المريض العلاج الكيميائي بناء على الأدوية التي سيتلقاها وخصائص السرطان المصاب به ومدى تعافي الجسم بعد كل علاج. تختلف جداول العلاج الكيميائي. يمكن أن يكون العلاج الكيميائي مستمرا، أو قد يتناوب بين فترات العلاج وفترات الراحة للسماح للجسم بالتعافي.
كيف يستعد المريض لتلقي العلاج الكيميائي ؟
من المهم التخطيط المسبق قبل خضوع المريض للعلاج الكيميائي، لذا يساعد الطبيب وطاقم المستشفى في تركيا على توقع المشاكل المحتملة المرتبطة بهذا العلاج فقبل أن يبدأ المريض العلاج، سيتم إخضاعه لسلسلة من الاختبارات للمساعدة على تحديد ما إذا كان يتمتع بصحة جيدة بما يكفي للشروع في العلاج الكيميائي. سيتضمن ذلك فحوصات القلب واختبارات الدم لتحديد صحة الكبد كما يمكن أن تساعد هذه الاختبارات أيضا في توجيه الطبيب لتحديد أنواع العلاج الكيميائي التي يجب استخدامها في العلاج.
قد يوصي الطبيب أيضا المريض بزيارة طبيب الأسنان قبل بدء العلاج. نظرا لأن العلاج الكيميائي يؤثر على قدرة الجسم على الشفاء، فمن المحتمل أن تنتشر أي عدوى في اللثة أو الأسنان في جميع أنحاء الجسم.
قد يقوم الطبيب بتركيب منفذ إذا كان المريض سيتلقى العلاج الكيميائي من خلال خط وريدي الذي هو عبارة عن جهاز يزرع في الجسم، عادة في الصدر بالقرب من الكتف. هذا يسمح بوصول أسهل إلى العروق وهو أقل إيلاما. خلال كل علاج، سيتم إدخال المحلول الوريدي في المنفذ الخاص بالمريض.
ماذا يتوقع المريض بعد العلاج الكيميائي؟
سيقوم الطبيب الخاص بالمريض وفريق علاج السرطان بمراقبة فعالية العلاجات بانتظام. سيشمل ذلك تقنيات التصوير، واختبارات الدم، وربما أكثر. يمكن للطبيب تعديل العلاج في أي وقت.
كلما شارك المريض مع الطبيب كيفية تأثير العلاج الكيميائي عليه، كانت تجربة العلاج أفضل.
يجب على المريض إخبار الطبيب بأي آثار جانبية أو مشاكل متعلقة بالعلاج يواجهها حتى يتمكن الطبيب من إجراء تعديلات على العلاج إذا لزم الأمر.
